آثار القدس - من أجل جهد موحد لإنقاذها
2 - 5 تشرين الأول 1992عمان
الأبحاث:-
10- 13تشرين الأول1992 عمان
12 - 14 تشرين الأول 1991 عمان
الندوة الرابعة والعشرون5-6 /10/2013
العنوان: شمسنا لن تغيب
كلمات الافتتاح:-
الأبحاث:-
التوصيات:-
1. توجيه تحية إجلال وإكبار إلى أبناء شعبنا العربي في القدس وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة على مقاومتهم الإحتلال الصهيوني الإرهابي ومصادرة أراضيه وإقامة مستوطنات صهيونية مُستندة إلى ماوردَ في التوراة من خرافات وقصص لإثبات وجود تاريخ مُزيف لهم في القدس، وتدعو إلى تكثيف الجهود لإصدار كُتب موثقة باللغات الأجنبية لِكشف الأكاذيب والإدعاءات الصهيونية.
2. توجيه تحية إجلال وإكبار إلى شباب القدس الذين إستمروا في أساليب النضال والمقاومة التقليدية وطوروها لِتلائم الأوضاع في القدس ونفذّوا من خلالها برامج شبابية نضالية تدعم المقاومة مثل إجراء مسابقات رياضية وثقافية وفنية وتراثية مختلفة تُساعد على توعية وتصليب مقاومتهم للمحافظة على الشباب وتمنعهم من الإنحراف والجهل وبخاصة جهود شباب جمعية برج اللقلق، وتدعو الندوة إلى دعم هذه الجمعية والعمل على توسيع نطاق هذه النشاطات والإكثار من المؤسسات الشبابية وإيجاد التمويل اللازم لها.
3. توجيه تحية إجلال وإكبار إلى ما يقوم به الأدباء والمثقفون المقاومون في القدس من نشاط ثقافي من خلال مؤسسات عدّة وبخاصة بعد عزلها بجدار الفصل العنصري وأهم هذه النشاطات ندوة اليوم السابع، ومؤسسة يبوس، ومركز القدس للموسيقى، ومسرح سنابل، وفرقة صابرين، ونادي الصحافة، ومتحف دار الطفل، ومركز التراث وغيرها.وقد إستطاعت أن تحافظ على توعية أبناء القدس ونشر التراث المقاوم في القدس وفلسطين والعالم وللأسف فإن نشاطاتها هذه مجهولة لِمعظم العرب، وعلينا أن نقوم بنشر هذا النشاط عربياً ودولياً.
وتتبنى الندوة الرابعة والعشرون ليوم القدس توصيات هؤلاء المناضلين وأهمها:
- إنشاء دار نشر وتوزيع إصداراتها بأسعار زهيدة.
- تأسيس مكتبة وطنية شاملة.
- تأسيس مجلة أدبية ثقافية شاملة.
- تأسيس مجلة أطفال متخصصة.
- تقديم مُكافآت مالية مُجزية للكتّاب.
- دعم الكتاب المحلي وتوزيعه على نطاق واسع ومشاريع أخرى كثيرة. والندوة تُهيب بأبناء أمتنا العربية لتبنّي هذه التوصيات، وسوف تقوم جمعية يوم القدس بالمبادرة لِدعم أحد هذه المشاريع.
4. توجية تحية إجلال وإكبار إلى الشباب العرب الذين استطاعوا من خلال مهنية حرفية عالية تعطيل مُعظم المواقع الإلكترونية في الكيان الصهيوني مما يدل على إمكانية الإستفادة من هذه المهارة في العمل على خدمة قضية القدس بالوسائل التكنولوجية الحديثة مثل ( الفيس بوك- وتويتر وغيرها) وقد ثبُت أن إستخدام الإنترنت بوجه عام قد أسهم في إيقاظ الوعي العربي حيثُ سمحت الشبكات الإجتماعية لملايين الأفراد بتنظيم تحركاتهم بسرعة ومهارة ومرونة تفوق بكثير الأبنية والأنظمة السياسية والإجتماعية والإعلامية التقليدية. إن توظيف هذه الشبكات التواصلية في الإعلام عن قضية فلسطين وبخاصة قضية القدس، تستوجب توفير الإحترافية في إعداد الرسالة الإعلامية، والأخلاقية في إختيار المضمون المناسب للرسائل الإعلامية ومعرفة طبيعة الجمهور المخاطب والهدف من هذه الرسالة والتأثيرات الإيجابية المطلوب إحداثها.
وتوصي الندوة بأن يأخذ الشباب العربي، وفي مقدمتهم الشباب الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها وشباب القدس الذي يعيشون الواقع على جمر الصبر والصمود والمعاناة، زمام المبادرة لإطلاق الحملات الإعلامية ذات المضمون الإعلامي الهادف الواضح وباللغة الإعلامية البسيطة السهلة التي يعرفها الشباب الذي يحتل صفحات مواقع التواصل الإجتماعي للتعريف بكل ما يحدث على أرض فلسطين ونقل هذه الرسائل إلى الشباب العربي داخل الوطن وخارجه وإلى الشباب الأوروبي والأمريكي، وأن يشغلوا مساحات زمنية وفيرة بما يحدث في القدس من أخبار وفعاليات تتحدث عن صور الصمود والتحدي وعن التثبت في الأرض وعن تجاوزات سلطات الإحتلال وأساليبها القمعية التي تفوق طاقات البشر على الإطلاق. ويمكن التركيز على الإستيطان والهجمة الشرسة على الأقصى والمقدسات تمهيداً لإقامة الهيكل، ودور المسيحيين، وبيان التاريخ العربي والإسلامي والتراثي للقدس وغيرها من المواضيع المهمة.
5. توجيه تحية إجلال وإكبار إلى " الصامدين في القدس" الذين يتصدون للهجمات الصهيونية الشرسّة في القدس وهُم في نضالاتهِم المُتعددة هذه يأملون في مُساندة أبناء أمتهم العربية والشعوب الإسلامية ويقترحون عدّة إقتراحات يُمكن أن تتبناها الندوة، منها:
1) العمل على بلورة شبكة عالمية تضم كافة المؤسسات والهيئات والأطر، التي تُعنى بمدينة القدس من أجل توحيد الجهود وصبها في تيار واحد، ونسق واحد لحماية المدينة والعمل على تحريرها من الإستعمار الصهيوني.
2) دعوة الدول العربية والمؤسسات الدولية إلى مغادرة المواقف النظرية بشأن القدس والإنتقال إلى خطوات عملية وملموسة.
3) العمل بكل ما يلزم لتوفير عوامل الصمود والتصدي والثبات للسكان المقدسيين بصفتهم الصف الأول في خندق المواجهة.
6. تؤكد الندوة على تعميم ثقافة المقاومة فكرياً وممارسة مقاومة جميع أشكال التطبيع.
7. تؤكد الندوة على ضرورة توثيق تراث القدس بكل تجلياته الدينية والمعمارية والشعبية والاجتماعية والتأكيد على دعوة الباحثين والمؤلفين العرب لإيلاء القدس مزيداً من الجهد في البحث العلمي، وتأسيس مراكز بحثية متخصصة في القدس وقضاياها وتوفير الدعم المالي المناسب لتمكينها من أداء رسالتها، كما تدعو الندوة المبدعين في الأدب والفن وثقافة الأطفال إلى المزيد من العمل والإنتاج لخدمة القدس وقضاياها المختلفة.
تقدم الندوة الشكر الجزيل إلى معالي وزيرة الثقافة وإلى كافة العاملين فيها على مواقفهم الداعمة لجمعية يوم القدس ونشاطاتها المتعددة. وتتقدم الندوة بالشكر الجزيل والإمتنان العميق إلى السيدات والسادة رؤساء الجلسات على إدارتهم للجلسات وإثراء المناقشات كما تقدم الشكر الجزيل للسيدات والسادة الباحثين الكرام على أبحاثهم القيمة التي ساهمت في التوعية وإثراء المعلومات حول القدس في المجالات المختلفة، كما تشكر مدير المركز الثافي الملكي والسيدات والسادة موظفي المركز على جهودهم المميزة في إنجاح فعاليات الندوة، كما تشكر الشباب الذين تطوعوا للمساعدة في العمل.
وأخيراً تقدم الشكر للسادة أعضاء جمعية يوم القدس على إستمرارهم في إحياء ذكرى تحرير القدس وعلى نشاطاتهم الأخرى، المتعددة ونأمل أن يتمَّ عقد الندوة الخامسة والعشرين في القدس بعد تحريرها من الإحتلال الصهيوني.
بلغ عدد الندوات التي أقامتها لجنة يوم القدس اثنتين وعشرين ندوة، تميزت كل ندوة بموضوع معين وأبحاث تتعلق بهذا الموضوع بشكل مفصل، وشارك في أبحاثها العشرات من الباحثين والمؤرخين والمفكرين العرب وغير العرب.
وتشكلَ حصيلة هذه الندوات موسوعة مصغرة تبحث في مختلف جوانب مدينة القدس التاريخية والنضالية، والتراثية، والسياسية والعمرانية، والمقدسات الإسلامية والمسيحية، والأثرية مما يُدحض كافة الإدعاءات الصهيونية بوجود تارخ وآثار لها في القدس، وكذلك تبرز الممارسات الصهيونية الإرهابية في القدس ومحاولاتها المستمرة لتهويد القدس، إلى جانب الأوضاع الإجتماعية والإقتصادية والتعليمية في القدس وغيرها من الأبواب.
أصدرت لجنة يوم القدس أبحاث كل ندوة سنوية في كتاب خاص قامت بتوزيعه على كل الجامعات العربية، والعديد من المؤسسات الثقافية بالوطن العربي. وقام عدد من أبناء القدس ومن المحبين لها، بالتبرع بنفقات إصدار هذه الكتب إعتباراً من الندوة التاسعة عام 1998 ولهم الشكر على هذا الدعم، وسوف يوفر هذا الكتاب ملخصا وافيا لهذه الأبحاث وعلى من يرغب بالحصول على النص الكامل، الاتصال بجمعية يوم القدس.
برامج ندوات يوم القدس
1989-2012
تلفون: 5920393 - 06
فاكس: 5920285 - 06
ص.ب:940639 الشميساني
11194 عمان - الأردن