قامت جمعية يوم القدس بعدة نشاطات لاحياء القضية الفلسطينية واعادتها إلى أعلى سلم الاولويات في وجدان وعقول وقلوب الأجيال الصاعدة وذلك من خلال اقامتها عدة نشاطات لغرس التوعية والولاء للقدس وقضيتها لتعيش وتنمو معهم ولتحفزهم على العمل في سبيلها في مختلف مراحل حياتهم, وقد تم ذلك بنشاطات متعددة في عدد من المدراس الخاصة في عمان, التي تجاوبت مع هذه الدعوة, وقامت لجنة مشتركة من الجمعية ومن مدرسي هذه المدارس باعداد برنامج توعوي من خلال مسابقات في:
أ) الرسم:تركز معظمها على القدس وعبرت عن معاناة اطفالها من جدار الفصل العنصري والحواجز والاعتقالات ومنع التدريس وغيرها من الممارسات الارهابية الصهيونية, ومعظم الطلاب أبرزوا استشهاد الأطفال وعنف الجنود, وتقيم الجمعية معرضاً سنوياً لهذه الرسوم.
ب)مسابقة القصة القصيرة: وكما تم في الرسم عبر المشاركون عن معاناة الطلاب في الوصول إلى مدراسهم, وحوادث الاغتيال والاستشهاد وفي معظم الحالات كان كاتب القصة يزور القدس أو بطلاً لهذه القصة, وفي هذا انجاز كبير لأنه يدل على وعي وانتماء للقدس.
ج) مسابقة القاء ونظم الشعر: وكان هناك التزام بالشعر الوطني عن القدس وكافة القضايا الوطنية وعدا عن أنه يربط الطالب بالقدس فإنه يمتن لغة الطالب ومفرداته النضالية, ويعزز من شخصيته وقدرته على التعبير عن قضيته فلسطين والقدس.
د) مسابقة المعلومات العامة: عن القدس وأظهر الطلاب مقدرة فائقة على حفظ تاريخ القدس وقضية فلسطين.
ه) مسابقة الألعاب التراثية: لاحياء تراث الأجداد وربطهم بالأجيال المختلفة وتمتين العلاقات بين الطلاب.
و) مسابقة الشطرنج: وذلك لتعزيز التخطيط والتفكير السليم المنظم لدى الطلاب لمواجهة العدو.