لجنة يوم القدس والنشاطات الفنية

         فرقة القدس للتراث الشعبي

     يلعب الفن دوراً كبيراً في حياة الشعوب وتطورها ويجسد حضارتها وثقافتها وتراثها الشعبي أصدق تمثيل وهو أحد الوسائل الحضارية الهامة للتعبير عن نضالاتها وطموحاتها وإنسانيتها ومن ناحية أخرى فقد ساهم الفن والرسم والغناء والرقص الشعبي والمسرح والسينما إلى جانب الأدب في القصة والرواية والشعر في إعطاء صورة حضارية لنضال الشعب العربي الفلسطيني في سبيل تحقيق حريته وسيادته على أرضه واستطاع أن يثبت للعالم أنه شعب حضاري متقدم في كافة المجالات الفنية والأدبية وأنه ليس محموعة إرهابيين وليس شعباً متخلفاً يركب الجمال ولا يمت للحضارة بصلة وقد ثبت ذلك فعلاً حصول الإنجازات الفنية في الرسم والسينما والتصوير والمسرح على أغلى الشهادات والأوسمة في العديد من المسابقات الدولية وكذلك في القصة والشعر والأدب ولا أدلَّ على ذلك من فوز اليدوية الصالحة من بئر السبع بجائزة هانز كرستيان أندرسن في مسابقة قصص الأطفال الخيالية عام 2013.

       أهم ما يربط الفلسطيني في الشتات بوطنه الأم هو شعوره بالانتماء لهذا الوطن وبالرغم من ابتعاده عنه فإنه يعيش في داخله ويبرز إلى الوجود كلما حركته عوامل تذكّره بهذا الوطن وقد شعر أعضاء صندوق القدس الخيري في الكويت بأن هناك حنيناً شديداً لأبناء الوطن للتواصل مع تاريخهم وتراثهم وحضارتهم وعماراتهم وشوارعهم " وحواديتهم " فعملوا على تأسيس فرقة القدس للتراث الشعبي ولم تحمل بداية الأعمال هذا الاسم الكبير ولكنها اكتفت باسم فرقة القدس أو فرقة " وطني مالي سواه " لأن هذا العنوان كان البداية، فقد تشكلت نواة الفرقة عام 1982 من طلاب المدارس وقام المرحوم وليد النشاشيبي ابن المرحوم فوزي النشاشيبي، أستاذ الكشافة الشهير في فلسطين، بالاستعانة بمخزون والده التراثي المدون في دفتر صغير، وإخراج الأناشيد الوطنية والأغاني الشعبية وغيرها من وثائق التراث من هذا الدفتر الصغير- وأقامت الفرقة أول حفلة في مدرسة المنهل- حيث تم وشوارعهم " وحواديتهم " فعملوا على تأسيس فرقة القدس للتراث الشعبي ولم تحمل بداية الأعمال هذا الاسم الكبير ولكنها اكتفت باسم فرقة القدس أو فرقة " وطني مالي سواه " لأن هذا العنوان كان البداية، فقد تشكلت نواة الفرقة عام 1982 من طلاب المدارس وقام المرحوم وليد النشاشيبي ابن المرحوم فوزي النشاشيبي، أستاذ الكشافة الشهير في فلسطين، بالاستعانة بمخزون والده التراثي المدون في دفتر صغير، وإخراج الأناشيد الوطنية والأغاني الشعبية وغيرها من وثائق التراث من هذا الدفتر الصغير- وأقامت الفرقة أول حفلة في مدرسة المنهل- حيث تم إنشاء الأناشيد الوطنية وأهمها كان:

وطني مالي سواه...... وطني يا منيتي

وطني فرض هواه......وبلادي جنتي

نادت الأوطان هيا......نحو غايات العلى

واقحموا الموت الشهي......في سبيلي أولا

إي فلسطين الحبيبة......أنت أسمى موئل

ومعاليك المهيبة......في ظلال الأنضل

يا بلاداً لا تضاهي......في المزايا الدائمة

في ثراها وهواها......وسماها الباسمة

     لقد كان وقعه وأثره وأهميته للجميع لأنه أكد على تمسك الفلسطيني بوطنه وتراثه وعدم تخليه عنه، وأصبح هذا النشيد هو " النشيد الوطني " أو (السلام الملكي) للفرقة وتمّ طباعة قمصان تحمل هذا الشعار واظب أعضاء الفرقة على ارتدائه في عام 1993 و 1994، وقد شارك في هذا الحفل طلاب آخرون في الأناشيد والعزف على البيانو وعلى الآلات الموسيقية الأخرى.

   لم تمارس الفرقة نشاطاً ملحوظاً لبضع سنوات حيث تجدد النشاط عام 1987 عندما تضافرت جهود صندوق القدس الخيري مع جهود فنانين آخرين مثل الأستاذ صالح العسلي وعازف العود أكرم الدقاق ووليد النشاشيبي ودفتر والده- وانضم إلى المجموعة الأستاذ جميل البديري والسيدة جميلة أبو السعود يونس والكثيرين من أبناء القدس.

   وكانت أول حفلة في أحد الفنادق تم فيها إنشاء بعض الأناشيد ولكنها كانت حفلة تراثية مشهودة فقد تمت فيها مسابقة في التراث الشعبي وبخاصة تراث القدس، وتمحورت الأسئلة على أسئلة مثل من كان مسحر رمضان المشهور في القدس، ما معنى " فوسطه " ، ما أسماء الشوارع التي تسمى باسم حيوانات في القدس، ما عدد القناطر الموجودة في البلدة القديمة، وغير ذلك من الأسئلة وقدمت فيها جوائز للفائزين وكانت ليلة ناجحة بكل معنى الكلمة جمعت أبناء القدس مع قدسهم وتاريخهم.

   الحفلة الثانية في..... وحضرها أكثر من 700 من أبناء القدس وغيرهم وقد أنشد كورال الفرقة الأناشيد الوطنية المتعددة وهي النشيد القومي الفلسطيني، وطني مالي سواه، مرحى صراع الردى، يا بلاد الهنا وأناشيد التراث مثل طاق طاق طاقية وصهيوني دبر حالك، كما غنت الفنانة سميرة سعيد أغنية " في القدس أذَّنَ فجري " وبعد ذلك جاءت فقرة " صندوق العجب " وقد تم فيه تقليد " صندوق العجب " أو " صندوق الفرجة " وتم عرض صور لتاريخ القدس منذ بدايتها حتى انتفاضة 1987 وقد قدم البرنامج السيد أحمد أبو الهوى وكان لهذا العرض أثر كبير وبخاصة على الأجيال الصاعدة التي تعرفت على تاريخها بجمل قصيرة وصور معبرة.

   أما العرس المقدسي فكان العرس التقليدي في أوائل القرن حيث كانوا يضعون " لمبات كهربائية " على أصابع العروس " تضوي وتطفي " لتعطي العروس مظهراً مبهجاً وكذلك تمت زفة العروس والعريس بالأسلوب التقليدي ودفع النقوط وغيرها من وقائع العرس، وقد كان لهذا العرس أثره بين الجماهير التي استعادت ذكرياتها.

       أقام صندوق القدس الخيري بصفته ممثلاً للجنة يوم القدس حفلاً تراثياً في فندق هلتون في 1/10/1988 حفلاً تراثياً بمناسبة يوم القدس قدّمَ فيه فقرات فنية تراثية.

   أقام صندوق القدس الخيري حفلاً تراثياً آخر مساء الأربعاء 18/4/1990 الموافق 23 رمضان 1410 تحت اسم إحياء التراث الفلسطيني للقدس، أداره الأستاذ المرحوم جميل البديري وأشرف عليه فنياً الأستاذ صالح العسلي وشمل أناشيد : وطني مالي سواه، طلائع الوطن ، ثم فقرة الكشاف بإشراف المرحوم الأستاذ شرف النشاشيبي شاركت فيها فرقة من بنات وأبناء القدس وتمَّ فيها عرض الكشافة وأناشيد عصبة الكشاف- صحبة الأشبال، ونشيد الكشاف العربي الفلسطيني- نشيد نحن كشاف العرب، وبعد ذلك تمّ إنشاء نشيد أسلمي يا قدس ثم تقديم أوبريت قطرة الماء وهي مسرحية غنائية من كلمات فلاح هاشم وتلحين صالح العسلي.

وقدمت المطربة سميرة العودة من كلمات ألحان صالح العسلي أغنية " ثورة من نور " وقد تجاوب الجمهور تجاوباً ثورياً مع هذه الأغنية وبخاصة عندما غنت فقرة :

زعموا في القدس لهم هيكل......كذب الكهان

القدس ستبقى عاصمتي......في كل زمان

إن كانت يافا في عيني......نبع الأحزان

طبريا في قلبي جرح......وكذا بيسان

سنحررها شبراً شبراً......أخذت غدراً ترجع قسراً

والعلم سيخفق بسمائي......فوق الأقصى علماً حرَّاً

إلى آخر الأغنية.

       وتلا ذلك تجسيد لما كان يجري في موسم النبي موسى في القدس والمقام وزفة بيرق القدس وأناشيده وزفة بيرق الخليل وهتافاته وأناشيده، وبيرق نابلس وأناشيده وهتافاته وتجمعت كل الزفات على المسرح تنشد أناشيد حرية فلسطين.

     وتم كذلك تجسيد حفلات الطهور " الختان " التي كانت تجري في موسم النبي موسى حيث تم زفة "المطهر " وعملية الطهور أمام الجمهور وتصفيقهم وإعجابهم وانتهى الحفل بظهور المسحر، وهو يدق على طبلته قائلاً " يا نايمين وحدوا الله " " يا نايمين قوموا لسحوركم " إلى أخر هذه الهتافات. نعم لقد كان هذا حفلاً مشهوداً استعاد المقدسيون وغيرهم تاريخهم وعاداتهم أما أبناؤهم فقد جسدوها على المسرح واستمروا في تجسيدها حتى الآن.

   بعد أحداث الكويت وانتقال صندوق القدس الخيري إلى عمان وشكيل لجنة يوم القدس في عمان وجدت اللجنة أن أوضاع عمان تختلف عن أوضاع الكويت وأن المجتمع في عمان لديه نشاطات متعددة قريبة ومتباعدة، ولكن بالرغم من ذلك فقد تم تشكيل فرقة جديدة من المشاركين القدامى بالإضافة إلى مشاركين جدد وأشرف الأستاذ صالح العسلي على النواحي الفنية وتم التدريب في مؤسسة الشموع بإشراف المرحومة المدرسة سميرة سرحان غوشة.

     أقامت لجنة يوم القدس (جمعية صندوق القدس الخيري) أول حفل لها في فندق عمرة وذلك في أوائل شهر أيار 1991 وذلك تحت رعاية جمعية القدس الخيرية وقد قدمت الفرقة الأناشيد التراثية الوطنية وأهمها " وطني مالي سواه " أنشدها المشاركون القدامى من الكويت ومشاركون جدد من عمان، كما قدمت اسكتش " ياعمي وين الطريق " للإشارة إلى الأوضاع التي نعيشها الآن وعنى الفنان ناصر ارشيد أغنية " قدساه " لقيت استحسان الجمهور وقام الأستاذ داود جلاجل بإدارة الحفل بالتعاون مع عدنان الحسيني وكان ريع الحفل جيداً تم تحويله إلى جمعية القدس الخيرية. وقد تم الاتصال مع الأستاذ صالح سعادة الذي كان يدعم الفرقة في الكويت، والذي أصبح أحد مؤسسي فرقة الحنونة في عمان، والذي قدم مساعدته ودعمه لفرقة القدس وقام هو والأستاذ ياسر المصري بتدريب عدد من أعضاء الفرقة على الدبكة بحيث أصبح هناك فرقة مدربة تدريباً جيداً على الدبكة واستطاعت الفرقة أن تقدم أول عرض لها على مسرح قصر الثقافة. حيث أقامت لجنة يوم القدس- جمعية القدس الخيرية- منتدى بيت المقدس، نادي القدس الرياضي حفلاً تراثياً فنياً أحيته فرقة القدس للتراث وفرقة الحنونة مساء الأربعاء 16/10/1991 في قاعة قصر الثقافة – مدينة الحسين للشباب- تحت شعار حفل تراثي فني تحييه فرقة التراث الشعبي المقدسي وفرقة الحنونة.

     شمل البرنامج الأناشيد الشعبية التراثية ودبكة الطوباسية ومجموعة دبكات لفرقة القدس، ثم العرس المقدسي بكافة فقراته وأغانيه المختلفة المتعددة في الحناء والزفة و " تمختر " وزفة العروس وفي أصابعها الشموع وزفة العريس بكافة هتافاتها والنقوط، كما قدمت فرقة الحنونة عرضاً خاصاً وثم الاختتام بنشيد موطني.

       كان هذا أول عرض من نوعه في عمان ولاقى تجاوباً وتأييداً كبيراً من الجمهور، وبعد ذلك أصبحت أعمال الفرقة مركزة على فعاليات التراث الشعبي الدبكة والأغنية الشعبية. وفي بادئ الأمر قدمت عدداً فعالاً من الأعمال المشتركة ولكن خلال السنوات العشر الماضية تركزت أعمالها لتقديم أعمال فنية متميزة لاقت ترحيب وإعجاب الجمهور.

     في الندوة الثانية التي أقامتها لجنة يوم القدس في 12 تشرين الأول 1991 أقامت الفرقة على المسرح حفلاً فنياً قدمت فيه فقرات متنوعة من التراث الشعبي. وكذلك في الندوة الثالثة التي انعقدت بتاريخ 12/10/1992 قدمت عرضاً باسم " عربية يا قدس " على مسرح المركز الثقافي الملكي شمل الأغاني الشعبية التراثية ومسرحية باسم " عربية يا قدس " عبَّرت فيها عن تأكيد الحق العربي في القدس والدعوة لتحريرها. أما الندوة الرابعة التي انعقدت بتاريخ              

2/10/1993 قدمت الفرقة مسرحية " الموسم " وهي تجسد تحرير القدس على يد صلاح الدين الأيوبي شارك فيها عدد كبير من أعضاء الفرقة.

       شاركت الفرقة في حفل العشاء الذي أقامته اللجنة لتكريم المشاركين في الندوة الخامسة التي انعقدت في 9تشرين الأول 1994 في فندق فيلادفيا (لاند مارك الآن)، وقدمت فيه فقرات من الدبكة والأغاني التراثية أما الندوة السادسة التي انعقدت بتاريخ 2/5/تشرين الأول 1995 فقد قدمت الفرقة عروضاً فنية على مسرح مدرسة الرائد العربي/ الجمعية الثقافية العربية.

في الندوة السابعة ليوم القدس التي انعقدت بتاريخ 5/8/ تشرين الأول 1996 قدمت فرقة القدس للتراث الشعبي عرضاً مميزاً بعنوان (العرس المقدسي) حيث شارك في تقديمه فِرَق متعددة مثّلت قرى أكناف بيت المقدس- سلوان – عين كارم- العيسوية وغيرها من القرى قدمت كل مجموعة منها أغاني قريتها وقدمت فرقة القدس أغاني العرس المقدسي وظهر في هذا الحفل التنوّع في " الثوب الفلسطيني " وتطريزاته المختلفة وخاصة ثوب " الملك " الذي لبسته العروس المقدسية ونال هذا الحفل إعجاب واستحسان الحضور وبخاصة الأجانب الذين حضروا الحفل.

   عام 1998 شهد نشاطين للفرقة أولها مسرحية " عودة الروح " على مسرح مجمع النقابات المهنية وهي مسرحية وطنية تجسد كفاح الشعب العربي في فلسطين ومشاركة النساء والأطفال في هذا الكفاح وتحفيز الشعب للإقتداء به.

أما النشاط الثاني فكان على مسرح المركز الثقافي الملكي حيث قدمت الفرقة وفرقة الحنونة فقرات تراثية متعددة من دبكات وأغاني شعبية، كما قدم الفنان ناصر ارشيد أغنية " القدس تقول لكم ".

         الندوة العاشرة عام 1999 شهدت نشاطاً فنياً لفرقة القدس للتراث الشعبي بعنوان " العرس المقدسي " حيث قدمت فقرات متعددة من العرس الفلسطيني. الندوة الحادية عشرة التي انعقدت في تشرين الأول عام 2000 أقامت حفل عشاء على شرف المشاركين في الندوة شارك في هذا الحفل فرقة القدس للتراث الشعبي حيث قدمت فقرات فنية من دبكة وأغاني.

     وفي نهاية عام 2000 قدمت فرقة القدس مغناة " نبع الصمود " التي جسدت نضال الشعب الفلسطيني ظهر فيها تطوير لهذا التراث وظهر بشكل مميز عن سابقاتها حيث لقي التطور في الملابس والأداء والأغاني ترحيباً كبيراً من الجمهور.

عام 2001 شهد نشاطاً فنياً مميزاً:

  1. أقامت اللجنة حفلاً تراثياً " من عبق الماضي " في 19/4/2001 في قاعة جمعية لفتا بمناسبة موسم النبي وعيد الفصح المجيد تحدث فيه الأستاذ بهجت أبو غربية عن ذكريات النبي موسى والسيد قسطنطين متري عن عيد الفصح المجيد وتخلل الحفل فقرات تراثية مثل " يوحيا " والعزف على الربابة والحكواتي وغيرها من الألعاب.
  2. قدمت الفرقة عرضاً بعنوان " شدِّه وتزول " على مسرح المركز الثقافي الملكي، استعرض فيه نضال الشعب الفلسطيني وصموده وقدمت فيه تنويعاً وتطويراً للتراث الشعبي للتأكيد على رسالة ودور هذا الفن في تحفيز الجماهير للعودة إلى الجذور، وأصبح عدد الفرقة عام 2001 يربو على 40 فتاة وشاباً يقوم على تدريبهم مجموعة منهم، وهذه الحفلات تقيمها فرقة القدس هي المصدر الأساسي لدعم الفرقة وتقديم الدعم لأبناء القدس.
  3. أما حفل العشاء الذي أقامته لجنة يوم القدس على شرف المشاركين في الندوة الثانية عشرة ليوم القدس من 1-4/10/2001 قدمت فيه فرقة القدس فقرات فنية متعددة شاركت فيها الفنانتان ميساء أبو لُغد ورمز ساحوري بتقديم أغنيات وطنية شعبية تراثية لقيت تجاوباً كبيراً من الجمهور.
  4. أقامت لجنة يوم القدس حفلَ عزف على البيانو في 13/12/2001 على مدرج التلهوني في الجامعة الأردنية، قدمت فيه الآنسة تالا توتنجي بمشاركة ملاك الطاهر ومحمد عثمان ودانا خضيرة، وكان الحفل ناجحاً من حيث الأداء الفني الرائع وكذلك من حيث الحضور وقدم فقرات الحفل السيد ميشيل سنداحة، وتم رصد الربح الصافي وقدره 500 دولار لصالح أطفال القدس.

       نشاطات عام 2002 تعددت وأهمها إقامة حفل تراثي فني مساء الجمعة 5/4/2002 على مسرح الجمعية الثقافية العربية قدمت فيه أناشيد وطنية تراثية ودبكات وفقرات فنية أخرى ورصد ريعه لدعم صمود الشعب الفلسطيني. شاركت فرقة القدس في حفل العشاء الذي أقامته لجنة يوم القدس على شرف المشاركين في الندوة الثالثة عشرة 5/10/2002 ولدعم نضال المرأة الفلسطينية وكانت ضيفة الشرف فيه الفنانة فدوس عبد الحميد التي شاركت في أداء بعض الأغنيات مع الفرقة.

ندوة 2003(ندوة 14):

         قدمت الفرقة عدة عروض فنية في عدد من المناسبات ممثلة في الأغاني الشعبية التراثية والدبكات المتعددة كما شاركت الفرقة في تقديم فقرات من الدبكة والأغاني الشعبية في حفل العشاء التقشفي الذي أقامته لجنة يوم القدس على شرف المشاركين في الندوة الرابعة عشر على مسرح فندق راديسون ساس في 4/10/2003.

فرقة القدس عام 2004:

         استمرت الفرقة بتطوير وتنويع فعالياتها التراثية الشعبية حيث قامت بعدة نشاطات لاقت استحساناً وتشجيعاً جماهيرياً كبيراً، ومن أهم هذه النشاطات:

  1. قدمت الفرقة عرضاً في جاليري الأورفلي بتاريخ 6/7/2004.
  2. تقديم مغناة " صمود السنابل " على مسرح مركز الحسين الثقافي- أمانة عمان، تحت رعاية معالي أمين عمان في 29/8/2004.
  3. حفل تراثي في حفل العشاء التقشفي الذي أقامته لجنة يوم القدس على هامش الندوة الخامسة عشر في 2/10/2004 في فندق انتركونتننتال-عمان.
  4. قدمت براعم الفرقة عدة عروض في جامعة البترا ومناسبات أخرى.
  5. شاركت الفرقة مع المطربة عايدة الأميركاني والمخرج عامر الخفش في استعراض فني بعنوان (The Game).
  6. قدمت عدة نشاطات أخرى.

عام 2006 استمرت فرقة القدس للتراث الشعبي في تطوير فعالياتها الفنية وقدمت عدة عروض نالت الاستحسان والتقدير وكانت دافعاً لمشاركة أعضاء جدد فيها حيث بلغ عدد أعضائها 75 عضواً من مختلف الأعمار. وقدمت عدة عروض أهمها:

  1. فقرات فنية مختلفة في حفل توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقات الفنية في المدارس الخاصة في 29/4/2006.
  2. ليلة يافا- بتاريخ 5/8/2006 على مسرح مدرسة تراسنطة.
  3. فقرات فنية مختلفة في حفل العشاء على شرف المشاركين في الندوة السابعة عشر في 9/9/2006.
  4. عدة عروض أخرى.

وتسعى الفرقة إلى استمرار تطوير فعالياتها لتقديم عروض أفضل.

عام 2007 استمرت فرقة القدس للتراث الشعبي في تطوير فعالياتها الفنية وقدمت عدة عروض نالت الاستحسان والتقدير، وقد ساهمت فرقة الفنون في رام الله بانتداب أحد أعضائها لتطوير أداء الفرقة مما أدّى إلى تقديم فقرات مطورّة وحديثة. وقدمت الفرقة عدة عروض منها:

  1. مشاركة في حفل إفطار صباحي أقامته السيدة سهيلة جاموس القائمة على موقع (تراثكم) شاركت فيه براعم الفرقة في شهر 3/2007.
  2. حفل لجنة يوم القدس في 4 و 5/8/2007 على مسرح مركز الحسين الثقافي- رأس العين، قدمت فيه عروضاً فنية مميزة.
  3. مشاركة في أمسية " اربد عاصمة الثقافة " في المجمع الثقافي- اربد، في شهر 8/2007.
  4. عروض في احتفالات هيئة الأمم المتحدة في مقرها في عمان في شهر 11/2007.
  5. حفل في الجامعة الأردنية على هامش الندوة الثامنة عشر ليوم القدس، حيث قدمت بمشاركة فرقة كورال الجامعة الأردنية عدة فقرات فنية على مسرح الأمير الحسين بن طلال في الجامعة الأردنية الساعة 7 مساء 27/10/2007- قدمت الفرقة عرضاً فنياً قصيراً في حفل العشاء الذي أقامته الجمعية على شرف المشاركين في الندوة الثامنة عشر ليوم القدس على مسرح فندق راديسون ساس بتاريخ 28/10/2007 وشارك فيه الفنان أيمن تيسير وفرقته بتقديم عدة أغاني لعبد الوهاب وغيره من المطربين.
  6. مشاركة في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني في متحف الرمال- جبل اللويبدة في شهر12/2007.
  7. عرض لجمعية أصدقاء التصلب اللويحي المتعدد في شهر 12/2007 في فندق عمان- الشام.

كما قدمت عدة عروض أخرى.

النشاطات الفنية:

استمرت فرقة القدس للتراث الشعبي في تطوير فعالياتها الفنية، وقدمت عدة عروض نالت الاستحسان والتقدير، وكانت دافعاً لمشاركة أعضاء جدد فيها حيث بلغ عدد أعضائها 75 من مختلف الأعمار وقد قدمت عدة عروض أهمها:

  1. شارك براعم الفرقة في يوم المرأة العالمي- فندق راديسون ساس في 8/3/2008.
  2. توزيع جوائز مسابقات المدارس- المدارس النموذجية في 26/4/2008.
  3. مسيرة دراجات من أجل السلام (نساء من أجل السلام) – فندق الكروان في 9/5/2008.
  4. يوم اللاجئ العالمي- مؤسسة إنقاذ الطفل/ النزهة في 20/6/2008.
  5. حفل بعنوان " حتى لا ننسى " – مركز الحسين الثقافي في 2 و3/8/2008 – وهي مغناة تؤكد على حق العودة وإقامة دولة فلسطينية.
  6. Tempo Dance School- وسط البلد/ المدرج في 22/8/2008.
  7. عشاء ندوة لجنة يوم القدس – فندق راديسون ساس في 18/10/2008.
  8. أمسية تراثية في حفل أقامته نساء من أجل القدس- مركز الحسين الثقافي في 27/10/2008 قدمت فيه عدة دبكات وأغاني شعبية.

وتسعى الفرقة إلى استمرار فعالياتها لتقديم عروض أفضل.

   عام 2009 استمرت فرقة القدس للتراث الشعبي في تطوير فعالياتها الفنية، وقد شكّلت لجنة يوم القدس مجلس أمناء لهذه الفرقة من عدد من الأدباء والفنانين والناشطين في مجال التراث الشعبي وذلك لتطوير أداء الفرقة ورفدها بالإمكانات البشرية والفنية، وقد عقد مجلس الأمناء عدة اجتماعات لتنفيذ هذه الغايات.

وقد قدمت الفرقة عدة عروض هذا العام وأهمها:

  1. عروض الفرقة لنصرة غزة بالاشتراك مع فرقة الحنونة وفرق أردنية أخرى على مسرح مركز الحسين الثقافي ومسرح الجامعة الأردنية بشهر كانون ثاني 2009.
  2. حفل مغناة " صمود السنابل " على مسرح الجامعة الأردنية 25/4/2009 التي تؤكد على استمرارية نضال الشعب الفلسطيني وتضحياته من أجل العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
  3. عرض لمحترف الرمال في فندق راديسون ساس 23/4/2009.
  4. عرض في مهرجان السوسنة السوداء لجمعية السيدات الأمريكيات في عمان 1/5/2009.
  5. عروض على مسرح مركز الحسين الثقافي " مغناة حنين العودة " في 1 و 2/8/2009.
  6. عرض الفرقة بتقديم عدد من الدبكات والأغاني الشعبية في الحفل الذي أقامته لجنة يوم القدس على شرف المشاركين في الندوة العشرين في فندق راديسون ساس في 18/10/2009.
  7. عرض على المدرج الروماني- عمان لمجموعة " Follow The Women ".
  8. عرض قصير للبراعم في جمعية عيبال 5/11/2009.
  9. عروض في فيينا Viena: من أهم إنجازات الفرقة كان تقديم عروضها الفنية في النمسا، وذلك بدعوة من جمعية الصداقة النمساوية العربية بتاريخ 27/11/2009- 2/12/2009، حيث قدمت عروضها في مسرح فيينا وعرضين في مقر هيئة الأمم المتحدة، واحد منها في يوم 29/11 يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني وآخر في مقر الأوبيك، وقد نالت هذه العروض استحسان وتشجيع الجماهير النمساوية والعربية، وأعطت صورة مشرفة عن النضال الفلسطيني في سبيل العودة وتقرير المصير.

وتعمل الفرقة الآن على إعداد عروض جديدة.

عام 2010:

     استمرت فرقة القدس للتراث الشعبي في تطوير فعالياتها الفنية، وقد عقد مجلس أمناء الفرقة عدة اجتماعات هذا العام بحث فيها تطوير عمل الفرقة ورفدها بالإمكانات الفنية والبشرية واتخذ عدداً من التوصيات الهامة، وقد قامت الفرقة بتقديم عدد من العروض والنشاطات هذا العام ومن أهمها:

  1. حفلة لتكريم السيد فريتز ادلنجر- رئيس جمعية الصداقة النمساوية العربية في فيينا والمطرب مروان عبادو وذلك في قاعة لجنة يوم القدس في 31/1/2010.
  2. إقامة عرض " حنين العودة " بالتعاون مع جمعية نساء من أجل القدس- عمان في مركز الحسين الثقافي في 11/4/2010.
  3. عرض فني في مقر نقابة المقاولين بالتعاون مع جمعية التراث الفلسطيني في 24/4/2010.
  4. شارك براعم الفرقة في حفل الملتقى الثقافي الثامن لأصدقاء القدس في مدرسة الرائد العربي في 17/5/2010.
  5. شاركت الفرقة في برنامج إبداع في حدائق الملك حسين في 22/6/2010.
  6. شارك براعم الفرقة في تقديم فقرات في مدرسة الحياة في 17/6/2010.
  7. قدمت الفرقة مغناة " كبير يا بحر " على مسرح مركز الحسين الثقافي يومي 31/7/2010 و 1/8/2010 وهي مغناة تجسد معاناة غزة، وشملت فقرات زجلية حول أحداث غزة، ولاقت استحساناً كبيراً.
  8. قدمت الفرقة فقرات دبكات شعبية تراثية في مسرح البلد في حفل أقامته جمعية Women for Peace.
  9. قدمت الفرقة فقرات من التراث الشعبي في حفل العشاء الذي أقامته لجنة يوم القدس على شرف المشاركين في الندوة الواحدة والعشرين في 2/10/2010 على مسرح راديسون ساس.
  10. قدمت عدة عروض أخرى لفقرات من التراث الشعبي.

عام 2011:

     استمرت فرقة القدس للتراث الشعبي في تطوير فعالياتها الفنية، في مجال الملابس والدبكات والغناء بإشراف السيدة ميسون السجدي، وبمبادرات إبداعية من شباب الفرقة، وقد قدمت عدة عروض نالت استحسان الجمهور، وقد ساعد ذلك في استقطاب أعداد كبيرة من الأجيال الصاعدة للمشاركة في نشاطاتها الفنية، حيث تقوم بتدريبهم وإعدادهم. وشاركت في أعمال فنية خارج الأردن، أما أهم الفعاليات لهذا العام فكانت:

  1. مغناة " ولا بد للقيد أن ينكسر " قدمتها مساء يومي السبت والأحد 9 و 10/4/2011 على مسرح مركز الحسين الثقافي، والتي تجسد معاناة الشعب الفلسطيني من أسْر واعتقال وتشرذم ولكنه بقي يعيش ويعمل ليحقق أمل الحرية و النصر.
  2. قام براعم الفرقة بتقديم عروض على مسرح مدارس اليوبيل في 16/4/2011.
  3. قدمت الفرقة عرضاً لمغناة " ولا بد للقيد أن ينكسر " على مسرح المركز الثقافي الملكي بدعوة من المسرح الحر الذي أقام مهرجاناً ومسابقة للأعمال المسرحية وقد نالت الفرقة جائزة تقديرية ودرعاً لتفوقها في الأداء.
  4. قدمت الفرقة عرضاً على مسرح NYIT في 17/5/2011 وذلك بمناسبة احتفالية دولية.
  5. شاركت الفرقة في تقديم فقرات عدة على مسرح مدينة الشباب في 17/7/2011 للمشاركة في الحفل الذي أُقيم لدعم المعوقين.
  6. شارك براعم الفرقة في تقديم فقرة تراثية بعنوان " يوحيا " في الحفل الذي أقامه منتدى بيت المقدس بمناسبة رمضان في جمعية خليل الرحمن بتاريخ 18/8/2011.
  7. قدمت الفرقة عرضاً لأغاني ودبكات شعبية في حفل العشاء الذي أقامته الفرقة على شرف المشاركين في الندوة الثانية والعشرين وذلك مساء يوم السبت 1/10/2011 في النادي الأرثوذوكسي- عمان.
  8. قدمت الفرقة عرضاً تراثياً فنياً بعنوان " ربيع القدس " مساء يومي السبت والأحد 26 و 27/11/2011 على مسرح مركز الحسين الثقافي، عرضت فيه صورة للواقع في باب العامود وفقرات فنية تشير إلى استمرار الصمود والمقاومة لتحقيق النصر.

   تمت دعوة الفرقة للمشاركة في فعاليات حفلات النشاطات التراثية في مسقط- عمان وذلك في نهاية شهر كانون الثاني 2012 وقد شاركت الفرقة باثنين وعشرين عضواً منها.

ومن الجدير بالذكر أن الفرقة قدمت عروضاً عدة في الخارج أهمها:

  1. عرض في البحرين.
  2. عرض في فيينا.
  3. عرض في عُمان.

       وقد حققت الفرقة في تقديم هذه العروض نجاحاً كبيراً واستطاعت أن تنقل رسالة فرقة القدس للتراث الشعبي وهي أن التمسك بالتراث الشعبي وإحياءه وترسيخه وتطويره ونشره هو واجب وطني وهو أحد الوسائل الفاعلة في الحفاظ على الهوية الوطنية لأي شعب يواجه الاحتلال ومحاولات طمس الهوية الوطنية في مختلف مجالاتها الدينية والحضارية والثقافية والاجتماعية والفنية وهذا ما يقوم به العدو الصهيوني في فلسطين عامة وفي القدس بخاصة.

ولا يكتفي العدو بهذا بل إنه يزوّر التاريخ ويدّعي هذا التراث لنفسه مثل الثوب الفلسطيني المطرز والأكلات الشعبية مثل الفلافل والحمص وغيرها. إن التصدي لهذه المحاولات هو واجب وطني يأتي عبر التمسك بتراثنا الشعبي، وهذه الدعوة لا تأتي من منطلق تعصبي أو إقليمي فتراثنا الشعبي له جذور واحدة ترجع إلى الكنعانيين ونحن نحاول الآن ربط الأجيال الصاعدة والتي لم تولد في الوطن المقدس، ولم تعش في سهوله وجباله ولم تنشد أناشيد الطفولة و الحصاد و البناء و المظاهرات و الثورات و المآتم و الأعراس، نحاول أن نربطها بالوطن عبر تجسيد هذا التراث حياً أمامها و جعلها تتمسك به وتجسده في حياتها حتى يقوى انتماؤها لفلسطين وحتى يكون حافزاً قوياً لمحاربة كل أشكال العدوان على بلادنا المقدسة .

   إن كل من يشاهد الفرقة في أدائها المتعددة يشعر بأن أعضاء هذه الفرقة يجسدون عملاً وطنياً ولا يقومون بأداء حركات رياضية فقط .

       لقد استطاعت هذه الفرقة استقطاب أعداد كبيرة من الصغار و الكبار وبلغ أعضاؤها أكثر من 75 عضواً من سن 5 سنوات إلى 30 عاماً أو أكثر – طلاب و خريجين و عاملين – وقد شارك فيها منذ تأسيسها مئات الأفراد يفخرون بعضويتهم فيها والبعض منهم تزوج وأنجب و أحضر أولاده للتدريب و الانتماء للفرقة، كما أن كثيرين ممن عملوا في الفرقة وانتقلوا خارج الوطن استمروا في أداء رسالتهم عملوا أو ساهموا في تشكيل فرق دبكة حيثما حلوا وتدريب العرب وغيرهم على هذا التراث وحقق الكثير منهم نجاحات ملموسة .

إن هدف الفرقة الوطني تجسد في تلبية الفرقة لتقديم عروضها مجاناً في كل المناسبات الوطنية التي يتم دعوتها للمشاركة – وآخرها كانت تلبية دعوة جمعية دير ياسين في 11/4/2013 بمناسبة ذكرى مجزرة دير ياسين .

     استطاعت فرقة القدس للتراث الشعبي الفلسطيني أن تحقق إنجازات عدة في مجال تطوير و تحديث ونشر و تجذير التراث الشعبي الفلسطيني وتقديم كل هذه الأعمال التراثية المتميزة بفضل جهود عدد كبير من الأبطال الذين رسموا لها هذا الطريق و ساهموا في تطبيقه من مشرفين و إداريين و فنانين و مدربين و فتيات وشباب و أطفال آمنوا بقدسية الهدف ودوره في تثبيت الهوية العربية الفلسطينية لوطنهم القدس و فلسطين – وتفانوا في تقديم جهودهم ولا زالوا يعملون – منهم من دخل الفرقة في سن الطفولة ونما وترعرع في حضن الفرقة وأصبح الآن من قادتها ومدربيها .

       ولا بد أن ننسب الخير لفاعليه – ونذكر بعض من أسسوا وساهموا في تشكيل الفرقة ورعايتها منذ نشأتها حتى الآن .

             مدرسة المنهل في الكويت التي استضافت أول نشاط لها بإشراف المرحومة السيدة رضا القرخ عزالدين والمرحوم الأستاذ جميل البديري الذي ساهم مساهمة كبيرة في الإشراف على الفرقة و تقديم فقراتها في كل المناسبات في الكويت ثم في عمان .

   السيدة جميلة أبو السعود التي أشرفت على أعضاء الفرقة وقدمت خدماتها في اختيار الملابس و التدريب و الإدارة .

   الدكتور صبحي غوشة الذي ساهم مساهمة كبيرة في تنظيم الفرقة و رعايتها و تدريبها و استمراريتها .

   المرحوم صالح العسلي الذي أشرف على الموسيقى و الأغاني و التدريب ونظم الأغاني و لحنها والتي كانت قمة في الكلمة و اللحن .

   المرحوم وليد النشاشيبي الكفاءة الفنية و التراثية الذي أخرج الأغاني و الأناشيد التراثية التي كان ينشدها و يغنيها الآباء و الأجداد من دفتر والده المرحوم فوزي النشاشيبي وأعادها إلى الحياة ، وأشرف على تدريب أعضاء الفرقة في الكويت واستمر في أداء هذا النمو الفني في الأردن حتى أقعده المرض .

     المرحوم أكرم الدقاق – عازف العود الذي شارك في كل حفلات الفرقة في الكويت أعضاء صندوق القدس الخيري في الكويت الذين أشرفوا على هذه النشاطات ومنهم، ضياء الدين الإمام ، أحمد النجار، زياد الدجاني، زياد الكرد، عفاف نسيبه، فريال عريقات، أحمد أبو الهوى و غيرهم كثيرون .

   المرحوم السيد سعادة صالح – الذي بدأ عمله في الكويت في التدريب على الدبكة ثم استمر في هذا العمل في عمان حيث تم تكوين نواة فرقة القدس وشاركه في هذا العمل ياسر المصري وبقي يقدم الإرشاد و التوجيه حتى استطاعت الفرقة إثبات جهودها و السير في طريق النجاح .

   المدرب طارق الدجاني الذي أشرف على تدريب الفرقة منذ نشأتها و تلاه في الإشراف على الفرقة منصور غوشة ومن ثم ضرار قباني و نزار قباني ثم مصطفى صبري على فريق الشباب وكلا من أحمد بيطار و هبة غوشة على فريق البراعم .

     تشكلت لجنة للإشراف و التصميم و التدريب من زيد غيث و أحمد بيطار لينة السجدي و داره صبري وهبة غوشة و يافا عابورة للإشراف على الفريقين الكبار والصغار و تصميم الحركات و اللوحات التي تؤديها الفرقة و تلاهم في هذا العمل زيد غيث و جود السجدي خالد النجار و يافا عابورة و قاسم عابورة و عريب الخطيب و لين البيطار و شمس عبد الرحيم و غيرهم .

   منذ بداية عام 2002 أشرفت السيدة ميسون السجدي و السيدة نهى السقا على نشاطات الفرقة و إدارتها و تدريبها و تطوير الملابس و الحركات و الأداء، واستطاعت السيدة ميسون بقدراتها التنظيمية و الفنية أن تجعل من الفرقة نموذجاً للعمل التراثي الفلسطيني .

   ساهم الفنان محمد القباني في تأليف فقرات عدة للفرقة وقام بتمثيلها بإخراجها على المسرح مثل " شدة و تزول " و القدس المأسورة، كما ساهم الفنان بكر القباني في إخراج العديد من أعمال الفرقة مثل صمود السنابل، حنين العودة، ولا بد للقيد أن ينكسر وأخيرا شمسنا لن تغيب .

     وقد قام الفنان نبيل البوريني بتأليف عمل صمود السنابل و حنين العودة وقام الفنان مروان زيد الدين بتأليف و تلحين مسرحية "لا بد للقيد أن ينكسر "، وألف الشاعر علي البتيري مغناة " شمسنا لن تغيب ".

   ولا بد من ذكر العديد من الشباب الذين ساهموا في إنجاح الفرقة .

الفنان حسن سلطان – الذي غنى في حفلات فرقة القدس من 2002 إلى 2011 .

السيد ( نصري خالد ) الذي لحن بعض الأعمال للفرقة .

أسيل حمودة التي غنت للفرقة في عدة حفلات و تسجيلات و ناتالي سمعان ورفاقها من المدرسة الوطنية الأرثوذوكسية .

الفنانة ميساء ابو لُغد و – رمز الساحوري، الفنانة لارا عليان والتي شاركت بإحياء بعض حفلات الفرقة وساهمت بتسجيل بعض الأعمال للفرقة، وسامر صالح و يزن الجرف اللذان سجلا صوتهما في بعض أعمال الفرقة.

     ولا بد من ذكر مساهمة جمعية رعاية الأسرة ورئيستها المرحومة حنان غوشة في تطوير الثوب الفلسطيني وخياطته و تطريزه وتقديم نماذج جديدة له ساعدت الفرقة في إظهار التنوع في التراث.

   هذا ولن تتوقف الفرقة عن تطوير وتحديث وتنويع برامجها بما يخدم الهدف التي نذرت نفسها لتحقيقه وهو نشر و تجذير وتطوير التراث الشعبي لخدمة نضال الشعب الفلسطيني لتحقيق أهدافه في إقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني و عاصمتها القدس.

اتصل بنا

تلفون: 5920393 - 06

فاكس: 5920285 - 06

ص.ب:940639 الشميساني

  11194 عمان - الأردن

إشترك لتصلك أخبارنا