جمعية يوم القدس تقيم حفلا

دعما للمقدسيين

أقامت جمعية يوم القدس حفل فطور يوم السبت الماضي في النادي الأرثوذكسي في عمان، دعما للجمعيات والمؤسسات في القدس، وقد ألقى د. صبحي غوشة كلمة أشاد فيها بصمود أهلنا في القدس ومقاومة الاحتلال الصهيونية، وما حققه المقدسيون من انتصار في مصلى باب الرحمة بالأقصى، وقد أغلقه الاحتلال عام 2003، وأشار إلى دور الأردن في مساندة القضية الفلسطينية. وتخلل الحفل فقرة تراثية قدمتها فرقة القدس للتراث الشعبي الفلسطيني، ومعرض كتاب وخرائط عن القدس، ويأتي هذا النشاط ضمن أنشطة متعددة تقوم بها جمعية يوم القدس في عمان، وتهدف تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لخدمة القدس المحتلة وسائر فلسطين، ولتكون استمراراً لجهود مسيرة ربع قرن من الزمان، أنجزتها لجنة يوم القدس التي تأسست في الكويت عام 1987، وتابعت أعمالها في عمان، حارسة للشأن المقدسي خاصة، ومدافعة عن التراب الفلسطيني وعن كل فرد فيه، وتحرص اللجنة على إقامة ندوة القدس،وهي ندوة سنوية متخصصة، تُعقد كل عام في الثاني من تشرين أول، والذي يصادف الذكرى السنوية لتحرير القدس من الفرنجة على يد الناصر صلاح الدين الأيوبي، ويعنى مركز دراسات القدس إلى جانب جمعية يوم القدس بالبحوث والدراساتذات الصلة بمدينة القدس،وقدتم إشهار المركز في الرابعوالعشرين من شهر تموز 2013، ويسعى إلى الاشتغال على الدراسات والبحوث والأنشطة والبرامج، التي تعزز الوعي بكافة الأبعاد المتعلقة بالقدس، وقد أعلن المركز عن جائزة لهذا العام بعنوان "الحركة الطلابية في القدس في ظل الاحتلال الصهيوني"، وتهدف الجائزة إلى توثيق الحركة الطلابية في القدس في ظل الاحتلال الصهيوني، ودحض كل الادعاءات التي يسعى الاحتلال الصهيوني إلى تحريف التراث الحضاري لمدينة القدس وتزييفه، وإلى طمس الهوية الفلسطينية، وتفريغ الأرض من أصحابها، ومصادرة الممتلكات والأرض معاً، وتغييب الوعي بالقضية الفلسطينية مستهدفاً فئة الشباب. كما تهدف الجائزة إلى تفعيل دور الطلاب في بناء مجتمع متماسك، والعمل على تطوير بنيته من أجل مستقبل أفضل، والتأكيد على أن الحركات الطلابية هي جزء من الحركة الشعبية في مقاومة الاحتلال، كما سيعقد المركز مؤتمره السنوي لهذا العام بعنوان: "جذور الصراع العربي- العربي وانعكاساته على القضية الفلسطينية"، وسوف يشارك فيه عدد من الباحثين من الأردن والوطن العربي، وأيضا أعلن المركز عن مجلة القدس الرقمية من خلال موقعه الإلكتروني، ويشغل معالي الأستاذ جريس سماوي رئاسة التحرير والدكتور زياد أبولبن مديرا للتحرير.